عدت يا يوم مولدى
[center]
جَـاءَتْ تُـهَنِّئُنِي بِـلَيْلَةِ iiمَـوْلِدِي و تَـقُولُ مَـدَّ اللهُ عُـمرَكَ iiسَيِّدِي و تَـبَسَّمَت ، فَـكَأَنَّما الدُّنيا و iiمَا فِـيهَا غَـدَت فِي لَحظَةٍ مِلْكَ iiاليدِ قَـالَت أَرَاكَ الـيَومَ أَكـثَرَ iiنَضْرَةً و كَأَنَّ وَجهَكَ رِحلَةُ الصُّبحِ iiالنَّدِي أَعـوَامُكَ الـخَمسُونَ تـنثرُ iiفُلَّهَا مِـثلَ الـنُّجُومِ تَـلألأَت فِي iiأَسوَدِ و جَحَافِلُ الشَّيْبِ المُرِيعِ iiتَرَاجَعَت لـمّا رَأَت مِـن عَـزمِكَ iiالمُتَوَقِّدِ ضَحِكَتْ كَأَنَّ الصُّبحَ أشرقَ iiمُسفِراً عـن لـؤلؤٍ خـلفَ الشفاهِ مُنَضَّدِ نَـفَثَت نَـسَائِمَ عِطرِهَا فِي iiخَافِقِي و مَـضَت لِتَسكُنَ فِي جوارِ iiالفَرقَدِ و صدى دعاءٍ لي يُشَنِّفُ iiمِسمَعِي: تـفديكَ عـيني مِن عُيونِ iiالحُسَّدِ *** يـا رَبَّةَ الحُسنِ الذي ما iiأَبْصَرَت عَـيْنِي مَـثِيلَ شُـمُوخِهِ iiالمُتَفَرِّدِلـم تُبقِ لي خَمسُونَ عاماً iiعِشتها إلا بـقـايا ذِكـريـاتٍ iiعُــوَّدِ خَطَرَت ، فَعَنَّت لي طُفُولةُ iiضائِعٍ و تََـقَلَّبَت بِـي فـي شَبابِ iiمُشَرَّدِ تَـتَخَاطَفُ الأَمـصَارُ زَهرَةَ عُمرِهِ و تَـفُتُّ فـي عَضُدِ الغُلامِ iiالأمرَدِ خَـمسُونَ عـاماً في الحَيَاةِ قطعتها و قـطارُ خمسيني يروحُ و iiيغتدي و العُمرُ لا يُحصَى بأعوامٍ iiمَضَت لَـكِنْ بـما بَـلَغَ الفتى من iiسُؤْدَدِ و لـقد تَرَبَّصَت الخُطُوبُ بخافقي فَـصَـرَعتُهَا بـعزيمةٍ و iiتـجلِّدِ مـا كانَ يَقهَرُنِي سِوَى غَدرِ iiاْمرِئٍ أَسـكَـنْتُهُ قـلباً كـمثلِ iiالـعسجدِ و تـخذتُهُ خِـلاًّ فـما صانَ الوفا و أَمِـلتُ فـيه سَـعادةً ، لم iiأسعدِ أحـببتهُ فـرمى الـفؤادَ iiبِـرمحِهِ و زرعته ، فجنيتُ ما زرعت يدي أَقـسَمتُ ألا خـيرَ فـي دنياً iiبها غَـلَبَت كُؤُوسُ المُرِّ عَذبَ iiالمورِدِ *** يـا لـيلةَ الـمِيلادِ عُدتِ و iiأُمَّتِي فِـتَنٌ تُـمَزِّقُ شَـملَهَا لـم iiتُخمَدِمِـن كُـلِّ صَوْبٍ أَقبَلَت iiأَعدَاؤُهَا و رَمَـت سِهَامَ شُرُورِهَا فِي iiالأَكبُدِ و تَطَاوَلَ الجُبَنَاءُ عُبّادُ iiالصَّلِيبِ.. عـلى الـنَّبِيِّ الـهَاشِميِّ iiمُـحَمَّدِ َمـن جَاءَ بالحَقِّ المُبِينِ لِيُخرِجَ iiال دُنـيا مـن الليلِ البَهِيمِ iiالسَّرمَدِي و بـهديهِ عـرفت طـريقَ iiهدايةٍ و بـنورِهِ قَـرَّت جُـفونُ iiمُـسَهَّدِ و بِـعِلمِهِ صَـارَ الـجَهُولُ مُعَلِّماً و بِـرِفعَةِ الأخـلاقِ كُـلٌّ iiيقتدي هـذا اْبنُ عبدِ اللهِ مَهمَا حَاولَ iiال بـاغونَ مِـن تِدنِيسِ ثَوْبٍ iiيَرتَدِي خـسئوا ، فـليس يُنال في iiعليائِهِ بـدرٌ و لا يُـغتالُ نـورُ iiالـفرقَدِ *** يـا لـيلةَ الـمِيلادِ قـد iiأَرَّقـتِنِي حـتَّى قَـضَيتُكِ في أسىً و iiتنهدِو رجـعتِ بي للأمس حتى iiأنني أُنـسيتُ مـن حـزني أمانيَّ iiالغدِ فـوددتُ لـو لـم تَأتِني يا iiليلتي أو أنـنـي لــلآن لـمَّا iiأولَـدِ |
منقول
[/center]
الإثنين يوليو 12, 2010 10:50 am من طرف AhMeD HaSsAn
» حقد الغرب علينا خبر مقلوب
الأحد يونيو 20, 2010 11:11 pm من طرف AhMeD HaSsAn
» خدعة الأركيوبترِكس
الأحد يونيو 20, 2010 7:54 am من طرف AhMeD HaSsAn
» جزيء البروتين يتحدى نظرية التطور
الأحد يونيو 20, 2010 7:41 am من طرف AhMeD HaSsAn
» من أجمل ابيات الامام الشافعي رحمه الله ...
الأحد يونيو 20, 2010 7:29 am من طرف AhMeD HaSsAn
» اللغه العربيه اصل اللغات!!!!!!!!
الأربعاء يونيو 09, 2010 7:22 pm من طرف AhMeD HaSsAn
» .. سألت الدار تخبرني .. للشاعر : أبو العتاهية
الأربعاء يونيو 09, 2010 7:14 pm من طرف AhMeD HaSsAn
» قصيده لأمير الشعراء أحمد شوقى فى الازهر
الأربعاء يونيو 09, 2010 6:17 pm من طرف AhMeD HaSsAn
» حياه نموسه
الخميس ديسمبر 31, 2009 6:57 am من طرف hatem.king